Kun Rahma

Maher Zain

طفلٌ تسابقتِ الهمومُ إليه
تجري دموعُ اليُتْمِ في خدَّيه
تتلعثمُ الكلماتُ في فمهِوتُرى حياةُ البؤسِ في عينيه

ألمٌ وفقرٌ حالُه ودموع
ظمأٌ وجوعٌ قلبُه موجوع
من ذا يضيءُ له الحياةَ شموع؟
من ذا يواسيهِ ومن يؤويه؟

كن بلسما يمحو الأنين
وسعادةً للآخرين
ذا رحمةٍ وفضيلةٍ
كالماسِ كالدُّرِ الثمين

كن في حياتِك غيمةً
تروي الحنايا والحنين
ما أجملَ الدنيا إذا
عشنا بها متراحمين

وهنا احتوتْهُ قلوبُ من تهوى
فعلَ الجميلِ و زادها التقوى
جعَلَتْ لهُ في حُضنِها مأوى
قلبا رحيما كي يحنَّ عليه، اه

وبلحظةٍ عادَ الحنانُ إليه
وتفجّر الإحساس بين يديه، يديه
حتى رأينا نورَ بسمتِهِ
متلألأً يبدو على شفتيه

كن بلسما يمحو الأنين
وسعادةً للآخرين
ذا رحمةٍ وفضيلةٍ، اه
كالماسِ كالدُّر الثمين

كن في حياتِك غيمةً
تروي الحنايا والحنين
ما أجملَ الدنيا إذا
عشنا بها متراحمين

في رحمة الإنسان
نستلهم الإحسان
والرحمون المحسنون
يرحمهم الرحمن

في رحمة الإنسان
نستلهم الإحسان
والرحمون المحسنون
يرحمهم الرحمن